المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

مصر السيسي تعانق سوريا الأسد.. تعرف ماذا حدث؟

 
   
12:25


مصر السيسي تعانق سوريا الأسد.. تعرف ماذا حدث؟

تجهز أحزاب مصرية في الوقت الحالي لترتيبات تنظيم زيارة إلى سوريا يشارك فيها وفد شعبي من أجل دعم نظام بشار الأسد.

وبحسب مؤسس مبادرة الدبلوماسية الشعبية للعلاقات المصرية الناشط الحقوقي "إبرام لويس"، فإنه جاري جمع التوقيعات على مبادرة من ست نقاط دعمًا لـ "الشعب السوري".

وأكد أنه يتم حاليًا الاستعداد لزيارة وفد مصري للأراضي السورية خلال الفترة المقبلة. يضم الوفد عددًا من الشخصيات السياسية والحزبية.

وحول أهداف ذلك الوفد وتلك الزيارة قال: "لإعلان تضامنهم ووقوفهم مع الشعب السوري الشقيق في الحرب التي يشنها أعداء الإنسانية على الأراضي السورية".

دشنت أحزاب مصرية مبادرة دعت خلالها لاستعادة العلاقات المصرية مع النظام السوري، وذلك من خلال "استعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات بهدف إعادة التواصل والحوار بين الشعب السوري وباقي الشعوب وضمان علاقات التعاون المشترك والتنمية من خلال المؤسسات الشرعية التي تمثل شعوبها" وفق نص المبادرة.

ووقع على تلك المبادرة البرلماني السابق عاطف المغاوري (نائب رئيس حزب التجمع اليساري)، ونائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية خالد هيكل، والمطران "نيقولا أنطونيو" متروبوليت طنطا وتوابعها للروم الأرثوذكس والمتحدث الرسمي باسم البطريركية، ورئيس تحرير جريدة وطني المهندس "يوسف سيدهم"، والبرلماني السابق وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الدكتور فريدي البياضي، بالإضافة لعدد من الصحافيين.

وتتكون المبادرة من 6 محاور رئيسية، أولها "دعوة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وخاصة تلك الداعمة للإرهاب والتي تفرض تدابير اقتصادية قسرية أحادية الجانب على الشعب السوري، للالتزام بميثاق الأمم المتحدة، تحديداً لجهة الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية لدولة عضو في الأمم المتحدة، وللالتزام باحترام مبدأ سيادة الدول".

 ÙˆØ«Ø§Ù†ÙŠÙ‹Ø§ØŒ بحسب نصوص المبادرة التي حصلت أنا برس على نسخة منها، "وقف هذه الحرب المجرمة بحق الشعب السوري ورفع التدابير الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب كمقدمة لإرساء حل سياسي سلمي في سوريا"ØŒ مع "تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، ولاسيما القرارات 2170 Ùˆ 2178 بالإضافة إلى القرار 2199 التي تلزم الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بقطع العلاقات مع التنظيمات الإرهابية، واتخاذ كامل الإجراءات الهادفة إلى تجميد وقطع مصادر التمويل عنها، ومنع عمليات تهريب الآثار والموارد والثروات والاتجار بها".

 ÙˆØªÙ†Ø§Ø¯ÙŠ المبادرة بإيجاد آلية دولية صارمة، لتطبيق كل القرارات ذات الصلة بالشأن السوري، وتحديداً فيما يتعلق بدعم الإرهاب بكل أشكاله تضمن محاسبة الدول التي لم تلتزم بتطبيق قرارات مجلس الأمن.

كما تنادي بتفعيل الآليات المنصوص عليها في ميثاق "اليونيسكو" من أجل استعادة الآثار السورية المنهوبة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات جادة لحماية التراث السوري المادي واللامادي، ولاسيما الحفاظ على غنى النسيج المجتمعي السوري، بالتنسيق مع الحكومة السورية.